صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أن منطقة اليورو تشهد انتعاشا اقتصاديا مستمرًا هشا، مشيرة إلى أن ديون البلدان لا يجب أن تُلغى، لأن هذا الأمر سيمثل انتهاكًا للمعاهدات، وهو ما لن يكون له أي معنى اقتصادي، لأن أسعار الفائدة منخفضة جدا في هذه الفترة.
وأشارت، إلى أن أي بلد لو امتنع عن سداد ديونه، فإن البنوك ستكون مترددة بشأن تمويله، على غرار ما حدث بالفعل في دول فنزويلا والأرجنتين ولبنان، إذ تأتي هذه التصريحات بعدما توقعت أن تشهد المصارف الأوروبية رفع الحد الذي تم فرضه على توزيع الأرباح، وإعادة شراء الأسهم بحلول نهاية شهر سبتمبر من العام الجاري، لتعرض بذلك أوضح علامة على أن الصناعة ستتمكن من زيادة العائدات لحملة الأسهم الذين لديهم مشكلات منذ أشهر.
كما أوضحت أن المجلس الأوروبي للمخاطر النظامية قد يسمح بسقوط دعوته من خلال فرض قيود في حال عدم تدهور أوضاع القطاعين الاقتصادي والمالي بشكل فعلي، إذ قللت التوقعات الاقتصادية المحسنة على خلفية التقدم الكبير على مستوى حملات التطعيم من احتمالية التعرض لسيناريوهات شديدة القسوة.
المصدر : https://www.shamekh.news/?p=759
