يؤدي الفقر في المهارات بين القوى العاملة بمجال العملات الرقمية في منافسة واسعة النطاق على مستوى الشركات من أجل تأمين المواهب الملائمة لتنظيماتهم ومؤسساتهم الاقتصادية المختلفة، إذ ذكرة وكالة بلومبرغ، فإن هذه الشركات تعاني في مسألة إيجاد المرشحين المناسبين من أجل ملء فرص العمل إذ أنها تعمل على أن توسع تعاملاتها في شتى دول العالم.

المنافسة لا تكون مقتصرة على المرشحين شديدي المهارة وأصحاب الخبرة على مستوى عالم التشفير، ولكن مع المؤسسات المالية القديمة التي تنشئ أقسام تركز على العملات الرقمية، أما بالنسبة لقطاع التكنولوجيا المالية والخدمات التكنولوجية الأوسع انتشارا فإنهما يدخلان عالم التشفير أيضا، ما يسهم في تعزيز المنافسة على القوى العاملة المتاحة.

شركة آبل نشرت في الشهر المنقضي وظيفة شاغرة لمدير تطوير الأعمال للمدفوعات البديلة متضمنة العملات الرقمية، مع العلم أنها تتطلب 10 سنوات خبرة، بالإضافة إلى نجاحات متعددة على مستوى خدمات الدفع البديلة لمدة 5 أعوام، وأشار صرح نيل دوندون، مؤسس وكالة التوظيف كريبتو ركروت التي تصب اهتمامها على العملات الرقمية، إلى أن الشركات تعاني من بعض العوائق المتعلقة بصعوبات في مطابقة المتقدمين للوظائف.